Saturday, September 8, 2007

رائحة الشتاء تقترب... رائحة المانجة تبتعد


وداعاً أيها الصيييييف
وداعاً أيتها المانجة

Friday, September 7, 2007

زقاق

أتنشق الآتي بمنظار مكبر
يتحول الأسود إلى تدريجات الرمادي الفاتح
فأتنهد مطمئنة
ثم ما ألبث أن أسمع صوت خطواتك المسرعة على الأسفلت المبتل
أجري
مطارِدة أم مطارَدة، لا أدري

أعلم أنك كنت تخبز حزني
على نار رغبتك الملحة
وأنك كنت تقتاته
في ليلك الصاخب
الوحبد

أتمنى أن تموت وحيداً
محتضناً قطرات دمي المتخثر
وأتمنى أن أقبل شفتيك الباردتين حينها
لأجدهما مالحتين
سألحس ملح دمعك لآخره
وستكون تلك لمحة الرحمة الوحيدة والتي جاءت متأخرة
في حفرتك العميقة، الصماء

تمنيت دوماً لو أنك لحقتني
في ذلك الزقاق المظلم الطويل
لو أن برودة نصلك اخترقت لحمي أخيراً
لو أن يديك تلطخت بدمي
حينها كان شبح صرختي ليسكنك أبداً

لكنك لم تفعل
ظل صوت خطوتك
يموج في موتي اليومي
في دمي

لن أنتحب
لسنا في عصر النحيب
سأصرخ
لأجلي، ولأجلك
مرتين

وكفى
كفى حباً
كفى حياة
وكفى موتاً

جهل

اعتدت فيما مضى، أن أبعبع بكلام كثير عن كون الإنسان يمتلك إرادة حرة في كل الأوقات، وأنه ليس "مضطراً" لفعل شيء أبداً، حتى حين يقول ذلك فإن كل الخيارات تكون مفتوحة، هو فقط لا يملك الشجاعة لتحمل الخسائر.
أقول الآن
أنا آسفة
لكل من أشعرتهم بالعجز بكلماتي تلك... في أوقات كانوا فيها يحتاجون لكلمة تشعرهم ببعض العزاء. أنا فقط لم أكن أعلم. أن المرء يصطدم أحياناً بحائط عالي لا يمكن تسلقه، يجبره على أن يسلك طريقاً لم يكن ليفكر أبداً أنه سيختاره.
أنا آسفة

خطأ في الحساب

رائحتك في ملابسي، لا تبقى أكثر من عمر الياسمين
أبحث عن آثارها من الليلة الماضية
لكني أكتشف أن غطاءها قد انكشف
فتطفو رائحة حنيني المعتق له
بأي مشروب أفتتح صباحي كي أنسى؟
بأي صوت؟ وبأية رائحة؟
بأي سيناريو ينقذني من الغرق في أحلام اليقظة
فأنت تسرق مني الواقع
تتوجني بأكاليل الياسمين دون ملل
كيف أمكن للعنة السهد أن تصيبك دوني
وكيف أمكن لها أن تصيبني في آخر ساعات الليل بعد أن انفضت مراسم التتويج

قصة قديمة

الحرب
أسهل
الحب
أصعب